​​​​​​​مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل يعلن إطلاق حملة سياسة اجتماعية توعوية

أعلن مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، إطلاق حملة سياسية اجتماعية توعوية، مدتها شهر ونصف.

إطلاق الحملة، جاء عبر بيان، أدلى به مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل بالرقة، بحضور عضوات من المجلس، وقرأته رئيسة المجلس غالية كجوان.

نوه البيان في مطلعه إلى أن "الاستمرار في تعقيد الأزمة السورية، تنتج عنه آثار وتداعيات سلبية على واقع المرأة والشعب السوري، سواء أكان في الجانب السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي".

وأضاف: "في ظل سياسة النظام السوري المستمر في حكم الاستبداد والتعصب واللامركزي لسوريا، والتي أدت لاحتلال جزء من الأراضي السورية من قبل الدولة التركية التي لا تزال تنتهج سياسة العداء والإبادة بحق النساء السوريات اللواتي تعرضن لشتى أنواع العنف من القتل والتهجير والخطف والاغتصاب، بهدف كسر إرادة المرأة وإفشال ثورتها في شمال شرق سوريا".

لافتاً إلى أن ما يحدث من انتهاكات واعتداءات بحق النساء السوريات في الفترة الأخيرة يدل على زيادة الهجمات الشرسة والعنيفة ضدها عبر أشكال العنف الذي تتيح ممارسته عليها من الحرب الخاصة وخلق الظواهر غير الأخلاقية كالمخدرات وإيقاعها في مسائل التجسس وحتى الهجرة غير الشرعية في ظروف الأزمة القاسية والعالقة في سوريا.

إلى جانب هذه الانتهاكات، ذكر البيان التحديات الاجتماعية التي تواجه المرأة من قبل الذهنية الذكورية وما ينجم عنها من حالات الانتحار والقتل بوحشية، الأمر الذي يؤدي إلى عدم "بناء شخصية المرأة الواعية والعائلة الديمقراطية في المجتمع".

في البيان، أكد مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، ما يقع على عاتقه من مهام ومسؤوليات تاريخية بدءاً من "حماية المرأة وأمن المجتمع"، بالإضافة إلى "التعمق في مفهوم الحياة النِدية، لتحقيق الحياة الحرة بالتوعية والتنظيم الذاتي للمرأة، ولتكون قادرة على مواجهة "الهجمات الشرسة والمفاهيم الذكورية وأنظمة الدولة القومية، عبر تطوير قدسية قوة الدفاع عن النفس والإرادة الحقة".

معلناً بذلك إطلاقه حملة سياسية اجتماعية توعوية، تحت شعار "المرأة الواعية أساس بناء العائلة الديمقراطية"، مشيراً إلى أن مدة الحملة شهر ونصف.

برنامج فعاليات الحملة كما ورد في البيان كالتالي:

* عقد محاضرات وجلسات توعوية حول كيفية ترسيخ مفهوم الحياة النِدية بين الرجل والمرأة.

* عقد ندوات حوارية موسعة حول ظاهرة العنف وقتل النساء وسبل علاجها وآثارها السلبية على واقع المجتمع.

* فضح سياسات دولة الاحتلال التركي في سوريا، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل بهدف التمكين السياسي للمرأة، وحول دور مجلس المرأة في حل الأزمة السورية.

* عقد اجتماعات جماهيرية مع تقديم عروض ثقافية حول الظواهر الاجتماعية وتداعياتها على واقع المرأة.

* توزيع بروشورات حول أهمية توعية المرأة وكيفية تفعيل دورها في عقد ملتقيات حوارية وخطابية، وتقييم التحديات والصعوبات التي تعيق مسيرة نضالها".